قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية إن موريتانيا تعيش في الوقت الحالي ظروفا صعبة هي الأسوأ منذ تأسيسها محذرا من تفكك النسيج الاجتماعي الوطني.
وأضاف ولد داداه خلال دعوة نظمها للصحفيين مساء اليوم الاثنين في مقر حزبه الجديد بنواكشوط أن موريتانيا تعاني من مجاعة وأوضاع صحية صعبة بسبب ضعف الرقابة الحكومية على المنشآت الصحية وغياب إستراتيجية لحماية المواطنين.
وفيما يخص الوضع الأمني قال ولد داداه إن العاصمة نواكشوط تشهد انعداما شاملا للأمن وأن الأسر لم تعد آمنة في بيوتها، بسبب انتشار عصابات القتل والسرقة في جميع ضواحي العاصمة، وخاصة الأحياء الفقيرة والمناطق المهمشة.
وتعرض ولد داداه في حديثه عن الأمن إلى أهمية الأمن الإقليمي وخصوصا في دول الساحل الإفريقي، موضحا أن الوضع في شمال مالي قد يهدد استقرار موريتانيا وشبه المنطقة.
وخلص إلى القول إن علاقات موريتانيا الدبلوماسية سيئة مع دول الجوار وأنها فقدت في الآونة الأخيرة الكثير من احترامها الذي فرضته الأجيال الأولى من العلماء الذي نشروا ذكر شنقيط في مختلف أنحاء المعمورة