في الصميم...
كتب العربي ولد الطالب، حفظه الله، عن برامج قناة تابعها...
سوق لبيع بقايا الدين ترتاد *** يرتادها سامر للشر معتاد
ليست وسائل للإعلام، لا خبر *** ترويه صدقا، ولا علم وإرشاد
بل دأبها بعد ما تلقيه من عفن *** بهت وبغي وتجهيل وإفساد
لا تستضيف سوى من ليس يجمعهم *** إلا ضرار وتفريق وإرصاد
ترك إكمال القصيدة لمناسبات أخرى. أطفأ "المرابطون" بعد أن شعر أنه أوفاها حقها، ثم أشعل "السراج" ليقرأ في ضوئه "الأخبار"... فوجد السوق التي هجرها في القناة، عامرة على الشبكة. افتقد "الزهرة" فأخبر أنها بيعت وصاخبها... فتح الكناش ليستطلع أخبار العائلة.. فعلم أن "الفرنسير" أصبح قرصانا، وأن نسيبة فشلت في تزوير تاريخ ميلادها، وأن مالكا وورش يقفان في الطابور، منذ الصباح الباكر لاستخراج ترخيص... فكر.."العيال كبرت"، ثم استسلم ل"النوم في العسل"، لعله يصطاد حلما مربحا...
نقلا عن صفحة مستشار الرئيس إسحاق الكنتي