أشرف معالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، صباح اليوم الخميس بفندق موريسانتر في ولاية نواكشوط الغربية،
على افتتاح أعمال لقاء تشاوري بين وزارة الداخلية واللامركزية والأحزاب السياسية حول التحضير التشاركي والتوافقي للانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة.
ويشارك في أعمال هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا بالإضافة إلى رؤساء وممثلي 24 حزبا سياسيا الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد محفوظ إبراهيم أحمد،
وعدد من المسؤولين المركزيين بنفس القطاع.
ويهدف هذا التشاور بحسب مصادر رسمية إلى التوصل إلى صيغة توافقية بين مختلف الفاعلين السياسيين حول مجمل القضايا ذات الصلة بالانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة.
وقد افتتح اللقاء على وقع نقاش حاد بين مسعود ولد بلخير ووزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين أثاره اعتراض ولد بلخير خلال اجتماع الذي عُقد اليوم في فندق موري سانتر على تأكيد متحدث في افتتاح الاجتماع أنه يشكل امتدادا للتشاور السابق، وطالب وزير الداخلية بتوضيح علاقة هذا التشاور بالحوار المعلق، مؤكدا أنه قاطع ذلك الحوار، وفي حال كان هذا امتدادا له فسينسحب منه.
ورد وزير الداخلية على حديث ولد بلخير قائلا: "لن يكون إلا ما يرضيكم، أوضحوا لنا فقط ما تريدون"، ليرد ولد بلخير بقوله: "أنا لا أريد أكثر من الوضوح معنا، وأن تحددوا لنا طبيعة هذا اللقاء وعلاقته بالحوار السابق".