لا اعرف بالضبط لماذا يفتش " بعضهم " من خلفي وينشر مواقف سابقة ..انها اضافة جديدة في العنتريات ..
الاعزاء جميعا انا لا اخفي ماضي تدويناتي ولم احذفها ولا اخجل من مواقفي. حين وقفت بين يدي الرئيس محمد ولد عبد العزيز قلت اني قلت فيه مالم يقل مالك في الخمر واني واني واني ..
لكن ليست المشكلة هنا ربما المشكلة في فراغ اكبر يجب تعويضه باي مادة بعد التعب من مادة الصرف الصحي وبعد التعب من مادة التدوينات جاء الدور على نبش الفيديوهات ..
من وجهة نظري لا اجد هناك مايستحق كل هذا الضجيج وان استحق فليست مشكلة لدي ، ففي اوج التشهير واوج التطاول والتوبيخ ضبطت نفسي واعصابي وماجنيت على احد وكنت متجاوزا للمعري حين اقتنعت اني ماجنيت الا على نفسي ..لا اجدني معنيا بالتبرير لهؤلاء " المأجورين" او لآخرين فليس بيني سابق عهد او التزام مع احد غير تصوراتي او مصالحي حسب ماتصفون وماتحبون التوصيف لكم كل الخيارات ..
لكن هنا تبرير يمكن ان تعتبروه معبرا مرحليا مفاده اني مللتكم تعبت منكم عانيت منكم الا تفهمون معنى كرهتكم ، ضقت ذرعا بكم ، الاتفهمون ان صراخكم وضجيجكم وكثرة عويلكم لن تسقط نملة تتسلق على حذاء جندي درجة اولى يقف حيث تشرق الشمس ..الاتقبلون ان يكره احدهم وجوهكم ويخرج من قناعة يمكن ان يتقاسمها مع اقلامكم ومع ذرات اكسجينكم ..
الا يمكن ان تتركوا انسانا لحاله لسبب واحد وبسيط ومعقد في ذات الان وهو انه يريد منكم العافية ولكم الوطن والنضال ولكم الملح والقمح والارض والسماء والشرف والصمود والتحدي وله الجبن والتطبيل والتزمير ومسح احذية البلاط ولكم كل شيء شريف في هذه الارض من اكل أموال الناس بالباطل الى التلفيق علي الناس لحاجة في نفس من "أرسلكم" مفضوحون ..
لكم ساحات النضال لن نزاحمكم ولنا عتبات البلاط ..خطان لايلتقيان فهل تتركونا ايها السادة .
الرئيس محمد ولد عبد العزيز خياري و افتخر و من ﻻيعجبه الحال يشرب من ماء البحر.