نشرت وكالات محلية معلومات خاصة عن منفذ هجوم ثكنة "كاندي" بكيدال اليوم، وهو الموريتاني محمد عبد الله ولد حذيفة، المعروف بـ"الربيع الشنقيطي" والبالغ من العمر حوالي أربعين سنة.
وتقول المعلومات إن ولد حذيفة في الأربعينيات من عمره، وينحدر من منطقة الوسط الجنوبي من ولاية الترارزة بموريتانيا.
وقد التحق ولد حذيفة بالحركات الجهادية الناشطة في الشمال المالي بعيد سيطرتها على المنطقة في العام 2012، وهو أول مقاتل من خارج مالي تعلن حركة أنصار عن مشاركته في عملياتها داخل مالي، حيث دأبت على إعلان نفسها حركة محلية تسعى لتطبيق الشريعة في المناطق المالية، وأرسلت رسائل تهدئة لدول الجوار.
وسبق لولد حذيفة أن تزوج في موريتانيا وله أبناء فيها، كما أنه كان متزوجا في الشمال المالي وله أبناء هناك.
وأكدت مصادر مقربة من جماعة أنصار الدين، أنه سعى منذ فترة لدى قيادة الجماعة لتكليفه بقيادة سيارة متفجرة ضد القوات الأممية في الشمال المالي.
وقد أسفر الهجوم الذي نفذ أمس ضد قاعدة تابعة للقوات الأممية في كيدال، عن مقتل 3 جنود من غينيا، وخلف عشرات الجرحى.