نوافذ (نواكشوط) ــ قال الأمين العام لوزارة الزراعة الموريتانية أحمد سالم ولد العربي إن مخرجات المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية وندوته العلمية مهمة لتنمية الواحات في البلدان العربية، والنهوض بقطاع النخيل بها . وأضاف ولد العربي في كلمته بمناسبة اختتام الندوة العلمية للمهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية أنه يشكر جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ومن خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة على منح موريتانيا هذه الفرصة الهامة جدا لتنظيم هذا المهرجان الهام لموريتانيا، ولجميع البلدان العربية .
وأشار الأمين لوزارة الزراعة إلى أن العروض التي قدمت من طرف الأكاديميين أظهرت فرقا كبيرا بيننا وبقية الدول من ناحية جودة التمور، والقدرة على التصدير وتوفير الحاجيات من التمور، وهو ما لاحظته الحكومة وقدمت عدة برامج لتسريع وتيرة تنمية الواحات ببلادنا لكن الحاجيات في هذا المجال كثيرة، ولا شك أن توصيات الباحثين ذهبت إلى أن تنمية الواحات يجب أن تتم بسرعة .
وفي جلسة الاختتام قرأ رئيس اللجنة العلمية مستشار وزير الزراعة الموريتاني آداما باري توصيات الندوة العلمية وجاء فيها :
بعد يوم حافل بالمحاضرات والعروض العلمية لباحثين وطنيين وأشقاء عرب من اللجنة العلمية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ، والأسئلة الثرية والغنية من الحضور توصلت اللجنة العلمية لمخرجات هذه الندوة والمهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية بجملة من التوصيات التي من شأنها تسريع وتيرة النهوض بقطاع النخيل في موريتانيا بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وهذه التوصيات هي كالتالي :
ــ تنظيم المهرجان الدولي للتمور الموريتانية سنويا
ــ توفير عشرة آلاف شتله من الصنف "مجهول وبورحي" وهي أصناف ذات مردود تجاري وعالمي .
ــ تجهيز ودعم خبرات مختبر زراعة الأنسجة ــ إنشاء وحدات تبريد وتخزين التمور للأصناف الرطبة ونصف الرطبة في مناطق الإنتاج .
ــ إعداد برنامج لرفع كفاءة المزارعين والمرشدين في الممارسات الزراعية الجيدة .
ــ وضع استيراتيجية شعبة التمور بالجمهورية الإسلامية الموريتانية
في الفيديو المرفق تجدون كلمة الأمين العام لوزارة الزراعة أحمد سالم ولد العربي في ختام الندوة العلمية للمهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية .
