أكد الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد سالم ولد العربي، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن المهرجان الدولي الأول للتمور الموريتانية اليوم بقصر المؤتمرات بنواكشوط، رفقة السفير الإماراتي سعادة السيد حمد غانم حمد المهيري، أن المهرجان يهدف إلى عرض أجود أصناف التمور الموريتانية إضافة إلى المنتجات الثانوية ومعدات تصنيع وتعبئة التمور.
وأشار إلى أن هذه الفعالية التي تتم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، هي ثمرة لبروتوكول التعاون المشترك بين موريتانيا والإمارات الشقيقة الموقع مارس الماضي في أبوظبي، وستمكن من تحديد المشاكل التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور وتقديم الدراسات والحلول المقترحة لها.
وأضاف أن هذا المهرجان سيجمع المزارعين المختصين في زراعة النخيل، إلى جانب العديد من الخبراء في زراعة ومكافحة آفات النخيل، إضافة إلى المختصين في تصنيع وتصدير التمور، وكذلك المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات الدولية.
وأكد أن الندوة العلمية المصاحبة للمهرجان بما فيها من محاضرات علمية رصينة وحلقات نقاش، ستشكل فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين الوطنيين ونظرائهم من الدول العربية، وستمكن من الخروج بتوصيات عملية للمشاكل التي تعاني منها زراعة النخيل من خلال إعداد برامج عمل مشتركة مع جائزة خليفة الدولية للنخيل التمر والابتكار الزراعي وبدعم منها.
ووجه باسم وزير الزراعة الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وللقائمين على الجائزة على جهودهم الكبيرة في التحضير لفعاليات هذا المهرجان.
بدوره أشاد السفير الإماراتي بالتعاون الكبير بين البلدين الشقيقين خاصة في المجال الزراعي وتطوير زراعة النخيل، وشكر وزارة الزراعة على جهودها في سبيل تحقيق أهداف هذا المهرجان الدولي وهو ما يعكس عمق العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين.
الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي السيد عبد الوهاب زايد، أشاد بالتطور الملموس الذي يشهده قطاع إنتاج التمور في موريتانيا، مضيفا أن المهرجان يتضمن العديد من الأنشطة الهادفة إلى تطوير وتحفيز هذا القطاع الهام.
وسينطلق المهرجان الذي يدوم ثلاثة أيام يوم 26 أغسطس بقصر المؤتمرات بنواكشوط.