قتل شخصان وجرح آخرون في مظاهرات خرجت الأربعاء بعدد من المدن الغينية، تلبية لدعوة أطلقتها الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور، التي تأسست 2019 رفضا للولاية الثالثة للرئيس السابق ألفا كوندي، والتي أعلنت السلطات الانتقالية الغينية حلها مؤخرا.
وكانت الجبهة قد دعت للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، من أجل "التنديد بانحرافات المجلس العسكري، والمطالبة بتسيير أكثر شفافية، فيما يخص المسار الانتقالي.
وبحسب ما أوردت عدد من وسائل الإعلام المحلية، فإن أحد القتيلين سائق يدعى إبراهيما بالدي، وقد لقي مصرعه متأثرا بإصابته برصاصة بحي وانيندارا" بكوناكري.
أما القتيل الثاني فيدعى ألفا باري وهو في 16 من العمر، وبهذا ارتفع إلى 8 عدد القتلى خلال مظاهرات منذ وصول اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية، وهي المجلس العسكري الحاكم في البلاد للسلطة.