قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمغربي الدكتور أحمد الريسوني إن وجود موريتانيا «غلط، فضلا عن الصحراء»، مشددا على أن المغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي.
ووصف الدكتور الريسوني خلال حديثه في مقابلة بالفيديو مع موقع بلانكا ابريس، البلاد بـ«ما يسمى موريتانيا»، لافتا إلى أنه يحمل فكر علال الفاسي وموقفه من هذه القضية.
كما أشار إلى أن المغاربة يحتجون لموقفهم من الصحراء الغربية «ببيعة أهلها للعرش الملكي المغربي»، مضيفا أن «علماء وأعيان ما يسمى بموريتانيا، بلاد شنقيط… بيعتهمم ثابتة»، وفق تعبيره.
واعتبر المتحدث أن قضية الصحراء وموريتانيا صناعة استعمارية، وأن المغرب اعترفت بموريتانيا وبالتالي فهي قد «تُركت للتاريخ ليقول كلمته في المستقبل».
وانتقد الريسوني معالجة قضية الصحراء بمعزل عن الشعب، واستدعاء إسرائيل بدلا من ذلك توهما أنها تنفع في هذه القضية، داعيا إلى الاعتماد على الشعب الذي قال إنه مستعد للتضحية والجهاد بنفسه وماله.
وأضاف أنه إذا دعا الملك إلى مسيرة فإن المغرب مستعد للمشاركة فيها بالملايين على غرار المسيرة الخضراء «ليس إلى العيون، وإنما إلى تيندوف».
وأكد الريسوني استعداد علماء المغرب ودعاتها للذهاب والإقامة لأسابيع وشهور في الصحراء، واصفا الأمر بأنه جهاد.