أكدت الأمم المتحدة ضلوع الجيش المالي والعديد من "الجنود البيض" في إشارة إلى مجموعة "فاغنر" الروسية، في مقتل 33 مدنيا بينهم 29 موريتانيا بداية مارس الماضي قرب الحدود مع موريتانيا.
وبحسب تقرير أعده خبراء ابتعثوا من طرف الأمم المتحدة، فإن جثث القتلى المدنيين وبينهم 4 ماليين، عثر عليها على بعد عدة كيلومترات من قرية "ربينة العطاي" في ولاية سيغو المالية.
وأشار التقرير الذي أحيل إلى مجلس الأمن الدولي نهاية يوليو الماضي، إلى أن جنودا ماليين ومن يشتبه في أنهم من مجموعة "فاغنر" الروسية أوقفوا في 5 من مارس الماضي 33 رجلا "وقيدوهم وضربوهم".
وقد أثار اختفاء هؤلاء المدنيين في ظروف غامضة في ذلك الوقت ضجة في مالي وموريتانيا، ونددت نواكشوط ب"تكرار الأعمال الإجرامية" ضد المواطنين الموريتانيين في هذه المنطقة الحدودية، فيما أكدت باماكو أن لا شيء يدعو للتشكيك في جيشها.
وكانت مالي قد أعلنت قبل أشهر فتح تحقيق مشترك في مقتل هؤلاء المدنيين، لكن نتائجه لم تنشر بعد.