خبر طريف يتحدث عن مائة يوم بدون وفيات فى قسم الامومة والطفولة بمستشفى الشيخ زايد
ربما كان الحساب الذى اعتمده المستشفى قبل مطلع الاسبوع الماضى حيث كنا فى القسم وكانت هناك سيدة توفيت بعد عملية جراحية اجريت لها فى القسم
وكنت مع مخدر من اقاربها واشرف على متابعتها فى غرفة العمليات الى ان فاضت روحها لم يستطع التحكم فى دموعه وهو يراها على النقالة "الآلة الحدباء" تغادر قسم التوليد الى العالم الاخر
ليس من اللائق مغالطة العموم والدفع للصحافة لنشر اخبار غير موثقة ولا دقيقة
صحيح ان مستشفى الشيخ زايد يتوفر على قسم للنساء يضم نخبة من اطباء البلاد لبروفسور سيدى ولد اسلم الدكتور احمد الزين الدكتور عمر ولد اباه ويعاونهم شباب من اخصائيى النساء المقيمين تحت التدريب يتمتعون بكفاءة عالية هذا مع نخبة من القابلات والممرضين والمخدرين والمولدات
وصحيح ان القسم شهد توسعة كبيرة جعلته من اكثر اقسام النساء فى مشافى البلاد تاهيلا وقدرة على استيعاب المريضات وشهد تحسنا نوعيا فى الطواقم والتجهيزات الطبية لكن لايمكن لكل ذلك ان يحول دون حدوث وفيات بين النساء والمواليد فتلك قضية ليس للاطباء والتجهيزات اي دور فيها
الطبيب يبذل مافى وسعه والروح عرية من الله يستردها متى شاء رغم انف الطبيب والقابلة والمخدر والمدير والصحفي