أشرف وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدى رفقة وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان مساء اليوم الثلاثاء بمقر الكلية الوطنية للقيادة والأركان على تخرج الدفعة الخامسة عشر من ضباط الأركان.
وتتكون هذه الدفعة من 66 ضابطا من بينها 50 ضابطا من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن، إضافة إلى 16 ضابطا من دول شقيقة هي (المملكة العربية السعودية، اليمن ومالي).
وأكد قائد الأركان العامة للجيوش في كلمته أن حرص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تطوير وعصرنة القوات المسلحة وقوات الأمن يعكس بجلاء اهتمامه ببناء منظومة وطنية دفاعية وأمنية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية التي يشهدها العالم اليوم على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن تخريج هذه الدفعة والتطورات المتلاحقة التي شهدتها الكلية الوطنية للقيادة والأركان، تؤكد اهتمام قيادة الأركان العامة للجيوش بتطوير البنية التحتية والمناهج الأكاديمية والبرامج التعليمية للجيش الوطني.
ومن جانبه أكد قائد الكلية الوطنية للقيادة والأركان، العقيد سيدي محمد حمادي، في كلمته أن تخرج الدفعة الخامسة عشر من ضباط الأركان سيشكل إضافة نوعية لقواتنا المسلحة وقوات أمننا ما كان له أن يتحقق لولا الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئت تقدمه قيادة الأركان العامة للجيوش للكلية.
ونبه إلى أن الكلية شهدت خلال السنة الماضية تطورا كبيرا في بنيتها التحتية وتوسعا ملحوظا في منهجها الأكاديمي تعمل باستمرار على تطوير برامجها ومناهجها التربوية وبنيتها التحتية مواكبة للتطورات المتلاحقة في هذا المجال.
ومن جانبه أشاد النقيب إبراهيم ميصاره في كلمة له باسم الدفعة بطاقم الكلية إدارة ومدرسين وما بذلوه من جهود من أجلهم طيلة العام الدراسي، مكنهم من الحصول على الكفاءات المطلوبة على أكمل وجه.
وتعاقب معالي وزير الدفاع الوطني وقائد الأركان العامة للجيوش وقائد المدرسة الوطنية للأركان على تسليم شهادات الأركان على الخريجين وجوائز البحوث الفردية وجائزة الضابط المتميز خلال الدورة قبل أن تسلم الدفعة لوحتها التذكارية لقائد المدرسة.
وفي كلمة له باسم الضباط المتدربين من الدول الشقيقة أعرب العقيد إبراهيم عبد الرحمن لعويسي من المملكة العربية السعودية عن عرفانه وزملاءه، بالجميل لموريتانيا على كرم الضيافة وحسن المعاملة.
وحضر حفل التخرج قادة الأركان و الأجهزة الأمنية والمفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن وحاكم مقاطعة تفرغ زينة ورئيسة جهة نواكشوط وسفيري الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية وعدد من الملحقين العسكريين.