أدلى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الإثنين، بصوته في الاستفتاء على الدستور الجديد في خطوة يراها مراقبون بمثابة طي صفحة عشرية الإخوان .
وعقب الإدلاء بصوته، قال سعيد إن بلاده عاشت "في السنوات الماضية سيئة الذكر الكثير من المهازل والمسرحيات وكانت فصول القوانين تباع وتشترى وسالت الدماء وكانت النصوص توضع دون أن تجد طريقها للتطبيق".
وأكد أن الحرية ليست مجرد بنود بالقوانين أو الدساتير وإنما ممارسة حقيقية"، قائلا إن "المهم اليوم أن يكون المسؤول في هذا المشروع مسؤولا أمام ناخبيه، لا أمام الجهة التي رشحته للانتخابات".
ودعا سعيد التونسيين إلى حسم العلاقة مع عشرية الإخوان بالتصويت بـ"نعم أو لا" في هذا الاستفتاء.
وفتحت، صباح اليوم الإثنين، مراكز الاقتراع أبوابها أمام التونسيين، للتصويت على استفتاء مسودة الدستور الجديد، في استحقاق تنشد فيه البلاد طي صفحة الإخوان.
ودُعي نحو 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبا تونسيا، إلى الاقتراع على مشروع الدستور، من بينهم 348 ألفا و876 ناخباً مسجلاً بدوائر الخارج، و8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبا داخل البلاد.