في ذكرى تسليمه لها : هذا ما تركه ولد حمزة في المجموعة الحضرية (وثائق)

ثلاثاء, 09/02/2016 - 00:05

مرت قبل يومين ذكرى تسليم رئيس المجموعة الحضرية السابق أحمد ولد حمزة المهام لخليفته اماتي بنت حمادي ، وهي مناسبة استطاعت نوافذ فيها الحصول على محاضر تبادل المهام التي كشفت بالأرقام وضعية المجموعة يوم تسليم ولد حمزة لها قبل أكثر من سنتين .

يقول محضر تسليم المرفق : في سنة 2016م وفي يوم 6 فبراير تم تبادل المهام بين السيد أحمد ولد حمزة رئيس المجموعة الحضرية المنتهية ولايته ، والسيدة اماتي بنت حمادي الرئيسة المنتخبة وذلك تحت إشراف ممثل الوصاية .

ويلخص هذا المحضر الوضعية العامة لمجموعة نواكشوط الحضرية المفصلة في الوثائق المرفقة .

ويخلص المحضر في نهايته إلى أن صافي ما استلمته اماتي من ولد حمزة يومها يبلغ :

4.306.146.861 أوقية أي أربعة مليارات وثملاثمائة وستة ملايين ومائة وست وأربعين ألف وثمان مائة وواحد وستين أوقية .

وتثبت الوثيقة الثانية المتعلقة بوضعية الدين أن أحمد ولد حمزة استلم المجموعة الحضرية 31/12/2006م وديونها تبلغ 338.200.479 أوقية ، وسلَّمها وقد كتب في خانة الدين أن لا شيء عليها في الفترة الممتدة ما بين 2007و6/2/2014م .

كما سلم ولد حمزة عددا من المشاريع بعدما بدأ تنفيذها وتوصلت نوافذ بمعلومات تفيد بأن أغلبها لم ينته بعد بينها :

ــــ ثلاث ساحات حدائق تركها بعد انتهاء المناقصة ولم تنته بعد ومصير تمويلاتها غامض .

ـــ (البطوار ) الذي أقامته المجموعة في عهد ولد حمزة بتمويل من البنك الدولي وكان في اتفاقيته أن المجموعة الحضرية تدخلها منه سنويا خمسين مليونا وإلى الآن لم يستغل بعد رغم جاهزيته .

ـــ السيارات التي تركها تعطلت كلها بما فيها الرافعة التي كانت تقوم بمهمة إصلاح أعمدة الكهرباء داخل المدينة .

ـــ الممولين من الأوربيين قطعوا صلتهم بالمجموعة بعد مغادرة ولد حمزة .

في ضوء كل هذه  المعطيات يكون التساؤل واردا ما الذي أنجزته خليفة ولد حمزة بعد سنتين من تسلمها مهامها ؟ وهل حال المجموعة الآن أحسن مما تركها عليه ولد حمزة قبل سنتين ؟ وهل غدت مدينة نواكشوط أكثر نظافة ومدنية بعد سنتين من قيادة اماتي لسفينتها ؟ وما سر صراخ عمال المجموعة وأنينهم من الاقتطاعات التي ما رستها عليهم المجموعة بعد ذهاب ولد حمزة ؟

وما مصير المليارات التي تركها ولد حمزة وهل ذهبت في شيء غير رواتب وعلاوات الرئيسة ؟