قال البنك الدولي إن فواتير استيراد المواد الغذائية ترتفع بأسرع وتيرة في البلدان الفقيرة، التي بلغت حالة مديونية حرجة أو معرضة لمخاطر عالية تهدد ببلوغها.
وأضاف البنك في تقرير جديد، أنه خلال العام القادم، من المتوقع أن ترتفع فاتورة استيراد القمح والأرز والذرة في هذه البلدان بما يعادل أكثر من 1% من إجمالي الناتج المحلي.
وأوضح البنك الدولي أنه يشتد خطر وقوع أزمة غذائية ومديونية متداخلة في سبعة بلدان، هي: موريتانيا، وأفغانستان، وإريتريا، والصومال، والسودان، وطاجيكستان، واليمن.
ووفقا للتقرير فإن الاقتصادات الأشد فقرا، لاسيما في أفريقيا، تعتمد اعتمادا كبيرا على الواردات الغذائية من روسيا وأوكرانيا. إذ يستورد ما يصل إلى 25 اقتصاداً أفريقيا، منها بعض أفقر الاقتصادات، ما لا يقل عن ثلث احتياجاتها من القمح من هذين البلدين، وفي 15 بلدا منها ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 50%. ولا توجد سوى فرص ضئيلة في الأجل المنظور لإيجاد مصادر بديلة.