أشرف وزير الزراعة السيد آدم بوكار سوكو، اليوم بمقاطعة بومديد، رفقة والي لعصابة، على المراحل النهائية من إعادة تأهيل وترميم سدي الدحاره وبومديد.
وقد تم إضافة إلى أعمال الترميم والصيانة إدخال تقنيات جديدة للتحكم في المياه لاستخدامها في الري التكميلي لمزارع الخضروات وسقاية المواشي على مدار السنة.
وتتمثل التقنيات المذكورة، والتي تم إنجازها في إطار مشروع مبادرة الري في الساحل PARIIS، في أحواض للتحكم في المياه، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لحوض التحكم في سد الدحارة 12 ألف متر مكعب، فيما تصل الطاقة الاستيعابية لثلاثة أحواض من الاسمنت المسلح في سد بومديد 750 متر مكعب لكل واحد منها، مما سيسهم في مضاعفة الإنتاج واستمراريته لفترات أطول.
وخلال هاتين المحطتين ،حرص معالي الوزير على التأكيد أهمية الإقبال على الزراعة واستغلال كل المساحات المتوفرة لضمان تحقيق سيادة غذائية في ظل التحديات التي تواجه العالم حاليا.
وأشاد بتعاطي المزارعين مع توجه الحكومة في تنفيذ برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وطمأن المزارعين بأن الوزارة لن تدخر أي جهد في سبيل تذليل كل العقبات التي من شأنها أن تشل أنشطتهم الزراعية ،داعيا إياهم الى الانخراط في المبادرات الفردية والجماعية، وأن الوزارة على أتم الجاهزية لمواكبة المزارعين في توفير المدخلات الزراعية والتقنيات الجديدة لضمان تطوير الزراعة.
وقد ثمن المنتخبون وممثلو المزارعين ما يبذله قطاع الزراعة في سبيل تحقيق تطلعات الساكنة مستدلين على ذلك بترميم سدي بومديد والدحاره الهامين، مشيرين إلى أن هذا الإنجاز سينعكس إيجابا على حياة الساكنة لما لهاتين المنشأتين من دور في توفير الأمن الغذائي إضافة إلى كونهما قيمة مضافة من شأنها خلق فرص عمل جديدة للشباب في هذه المنطقة التي يعتمد جل سكانها على الزراعة.
كما أكدوا استعدادهم التام لمواكبة الحملة الزراعية والعمل على المساهمة بشكل فعال في تحقيق الاكتفاء الذاتي.