شبه موقع الوسط الإخباري المهرجان الذي نظمه منتدى المعارضة أمس بالعرس الشعبي قائلا إنه (تميز بتدني الحضور من حيث الكم، وغلبة النساء، والمراهقين على المشهد، ما حول المهرجان إلى أشبه بعرس شعبي، أو حفلة غنائية، وليس مهرجانا سياسيا، يحضره المهتمون بالسياسة، وأمور الحكم.)
وسرد الموقع جملة من الملاحظات على المهرجان في تقرير أعده عنه قال فيها :
أولا: مقاطعة تواصل..
يلاحظ المراقبون أن حزب تواصل لم يرم بثقله للحشد لمهرجان المنتدى في دار النعيم اليوم، مثلما فعل الحزب مع مهرجان عرفات الأسبوع الماضي، ففي مهرجان عرفات كان واضحا أن معظم المشاركين جاؤوا من تواصل، وتولى الربط أحد كوادر تواصل الشباب، وخطب رئيس الحزب جميل منصور حينها، وهذه الخطوات الثلاثة كانت غائبة في مهرجان دار النعيم، وهو ما كان له بالغ الأثر.
ثانيا: الحضور، كما، ونوعا.
مهرجان المنتدى في دار النعيم تميز بتدني الحضور من حيث الكم، وغلبة النساء، والمراهقين على المشهد، ما حول المهرجان إلى أشبه بعرس شعبي، أو حفلة غنائية، وليس مهرجانا سياسيا، يحضره المهتمون بالسياسة، وأمور الحكم.
ثالثا: غياب الجديد.
خلا مهرجان دار النعيم من أي جديد، فخطاب رئيس المنتدى ولد بوحبيني كان باهتا، واكتفى بقراءة بيان مكتوب مـُقتضب، كرر فيه شرط الرد المكتوب، ولم يكن حماسيا، وجهورا، كما كان في مهرجان عرفات قبل أسبوع، وغلبت على مهرجان دار النعيم المداخلات باللهجات الوطنية غير العربية.
رابعا.. التغطية الإعلامية..
لم يحظ مهرجان المنتدى في دار النعيم مساء اليوم بزخم إعلامي يذكر، ولا تغطية إعلامية مناسبة، وربما يعود ذلك – في بعض أسبابه- إلى المقاطعة الضمنية لحزب تواصل للمهرجان، فمعظم المنابر الإعلامية المقربة من تواصل تعاملت مع المهرجان بتجاهل، أو فتور على الأقل.مهرجان جماهيري هو الثاني خلال أقل من عشرة أيام، نظمه منتدى الديمقراطية والوحدة بمقاطعة دار النعيم، وخلافا لكل التوقعات جاء مهرجان دار النعيم دون المأمول من منظميه، ويمكن تسجيل الملاحظات التالية بخصوص المهرجان، خاصة مقارنة بمهرجان عرفات السبت الماضي: