نظم طلاب، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مديرية الامتحانات والمسابقات، للمطالبة بإعادة تصحيح أوراق امتحاناتهم لنيل شهادة الباكالوريا.
بدا الطلاب غاضبين من نتائجهم في الباكالوريا، يعتقدون أن تلك النتائج التي حصلوا عليها لا تعكس أجوبتهم على أسئلة الباكالوريا.
ويتهم الطلاب إدارة الامتحانات باختيار المصححين والمشرفين على الامتحانات على أسس غير شفافة أفرزت ما سموها النتائج الكارثية.
وكانت مديرية الامتحانات والمسابقات قد أعلنت فتح باب تقديم الطعون أمام الطلاب الراغبين في تدقيق نتائجهم في الباكالوريا، لكن الطعون التي يقدمها الطلاب معظمها لا “تقبل” أو لا تتوفر فيها الشروط من أجل إعادة “تصحيح” المادة.
من أجل ضغط على مديرية الامتحانات، نظم عشرت الطلاب سلسلة وقفات احتجاجية، رددوا هتافات تطالب بإعادة التصحيح، معبرين عن اعتراضهم على نتائجهم في الباكالوريا.
وقال أحد المحتجين، إنه جاء لحضور هذه الوقفة للتعبير عن احتجاجه” من النتائج التي حصل عليها في الباكالوريا، معتبرا أن “عملية التصحيح لم تكن نزيهة أو شفافة”.
وأضاف أن معظم الطعون التي يتقدم بها الطلاب “لا ينظر فيها ولا يتم التجاوب معهم”، مطالبا وزارة التهذيب الوطني بالتجاوب معهم و”رفع الظلم عنهم”، وفق تعبيره.
وبحسب الطلاب المحتجين، فإن الطعون بشكلها الحالي تقتصر على التأكد من النتائج التي حصل عليها الطاعن.
تأتي هذه الوقفة بالتزامن مع حملة أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بإعادة تصحيح أوراق الطالبة السالمة تقول إنها تعرضت “للظلم” في إحدى المواد التي منحت لها درجة “متدنية” فيها، فرضت عليها إجراء الدورة التكميلية.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع السالمة، وتداولوا فيديو تطالب بالتدقيق في أجوبتها في مادة الفيزياء والكمياء، تعتقد أن أجوبتها كانت صحيحة ولا يمكن أن تحصل فيها على 2/20.