(نوافذ)_ فوضى كبيرة صاحبت نقل الحجيج الموريتاني من منى إلى عرفة، كانت نهايتها أزمة مساكن داخل إقامة الحجيج الموريتاني بعرفة؛ أجبرت عشرات السيدات على الجلوس في العراء داخل مقر الإقامة وفي الممرات المؤدية إليها.
السيدات اللواتي بينهن والدة وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد الطالب أعمر؛ وبرلمانيات ومستشارة بالوزارة الأولى؛ عبرن عن انزعاجهن من مضايقة المقيمين لهم في باصات النقل وحتى في مقر الإقامة، معتبربن أن زحف المقيمين كان وراء الأزمة.
أعضاء في شركة مطوفي الدول العربية عبروا عن قلقهم من الوضع في المخيم الموريتاني مؤكدين أن ضربات الشمس ستكون تأثيراتها خطيرة على من يجلسون في العراء.
وأضاف المشرفون على المخيم من مطوفي الدول العربية أن المخيم كان يجب أن يكون دخوله حصرا على من لديهم تصريح من الحجاج إلا أن أوامر الوزير بإدخال عدد من معاونيه من المقيمين الذين لا يحملون تصريحا تحت اسم (لجنة الإشراف) كان بداية الأزمة.
ويخشى أن تؤثر الفوضى التي يشهدها المخيم الموريتاني على تصنيف السعوديين للبلد، حيث سبق لهم أن حذروا من السماح لغير المصرحين بركوب باصات الحجاج، أو الدخول في مخيماتهم.