خلال حفل بمقر إقامة السفير داخل مبنى السفارة الفرنسية بنواكشوط أعلن وزيران في الحكومة الموريتانية ولاءهما المطلق لفرنسا المستعمر السابق للبلاد .
وتبجح الوزير سيدى ولد سالم بكونه منتجا فرنسيا مستعرضا العلاقة التي تربطه بفرنسا مشددا على أنه صديق لفرنسا ويعتبر نفسه صناعة فرنسية , الوزير أكد كذلك أنه متأثر بالثقافة الفرنسية التي هي ثقافته، مشيرا إلى كونه صديقا سابقا لفرنسا فهو صديق لها حاليا وسيظل صديقا لها حتى بعد تنحيته من الوزارة وخروجه الحكومة حسب تعبيره.
المفوضة المساعدة للأمن الغذائي نجوى كتاب بدورها سارت على نهج سيدى ولد سالم , حيث قالت إنها منتج فرنسي وأن حياتها فرنسية وذلك بعد أن درست بالمدرسة الفرنسية منذ الابتداثية وأصبحت لا تتذوق سوى الثقافة الفرنسية بل إن "هواها فرنسيا بامتياز" حسب تعبيرها مشددة على كونها لا تتابع في نشرة الأخبار سوى أخبار فرنسا. حسب تعبيرها
تصريحات الوزيرين أثارت ردودا واسعة في الشارع الموريتاني ورأى فيها كثيرون خروجا على الأعراف الدبلوماسية وغلطة يجب الاعتذار عنها بل وإقالة مرتكبها .
وقد حضر الحفل كل من: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم، الجراح كان، المفوضة المساعدة للأمن الغذائي نجوى كتاب، السفيرة المقترحة في باريس عائشة بنت امحيحم، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب البروفسور أحمدو ولد حوبه، الوزير السابق ورئيس مجلس إدارة شركة الضمان محمد يحي ولد حرمه، الرئيس السابق للمجموعة الحضرية أحمد ولد حمزه، بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال الذين تلقوا تكوينات سابقة في فرنسا.