أطلقت الحكومة المرحلة الأولى من التعداد العام للسكان والمساكن 2023، ويتعلق الأمر بقافلة من 24 فرقة مكلفة بإعداد مسح شامل للتجمعات والقرى في مختلف أنحاء البلاد.
وحضر الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية إدوم ولد عبدي ولد اجيد، حفل إطلاق القافلة صباح اليوم السبت.
ووصف ولد اجيد هذه المرحلة بأنها «تعتبر هي أهم المراحل في هذا التعداد والتي من خلالها يمكن تعداد السكان والمساكن».
كما أكد خضوع أعضاء هذه الفرق للتكوين على الإحصاء «من جميع النواحي الفنية والإدارية»، كما تم «تسخير كل الجهود من أجل إنجاح هذه المرحلة».
وتجري هذه العملية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي أوضح ممثله المقيم في نواكشوط الشيخ فال، أن التعداد الخامس من نوعه بموريتانيا «سيوفر حالة دقيقة لديناميكات السكان وتوزيعهم المكاني وخصائصهم الاجتماعية والاقتصادية».
وأضاف ممثل الصندوق أن العملية ستتم «باستخدام أدوات تكنولوجية لأول مرة في موريتانيا»، مشيرا إلى أن «هذا الطموح يدل على التزام موريتانيا بتسريع التقدم من خلال الابتكار».