علمت (نوافذ) من مصادرة خاصة أن الجندي الموريتاني الذي استشهد أول أمس أثناء عملية مطاردة نفذها الجيش الموريتاني للقبض على مهربي مخدرات بالشمال الموريتاني هو عبد الرحمن ولد سيدي من مواليد مدينة شكار بولاية البراكنة .
واكدت مصادرنا أن الشهيد توفي الثالثة ليلا متأثرا بجروحه بسبب طلقة نارية أدت إلى إصابته بنزيف عصر الثلاثاء أثناء مطاردة وحدة من المنطقة العسكرية الثانية بتيرس زمور لمهربين بمنطقة "علب إكيدي" شمالي شرق مقاطعة بئر أم أكرين على الحدود الموريتانية.
وبحسب مصادرنا فقد بعثت قيادة الأركان بموريتانيا مساء الأربعاء طائرة عسكرية إلى ولاية تيرس زمور لنقل جثمان ولد سيدي وبعض الجرحى الذين أصيبوا خلال عملية المطاردة ، حيث ينتظر أن تحط الطائرة التي تقلهم اليوم الخميس بمطار انواكشوط ليتم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج واستكمال إجراءات تسليم جثمان الجندي الشهيد لذويه.
وكان الجيش الوطني قد ألقى القبض على عصابة مخدرات خلال هذه المطاردة بينها 03 أزواديين وصحراوي مع سيارتين رباعيتي الدفع وكمية من المخدرات.
وشنت الحكومة الموريتانية قبل أيام حملة لتفكيك شبكة لتهريب المخدرات، تضم أجانب وموريتانيين.
وأعلنت السلطات الأمنية رسميا أنها صادرت مؤخرا كميات كبيرة من مادة راتنج القنب كما تم القبض على عصابة تمارس تهريب المخدرات.وقد أدت المواجهات إلى توقيف العصابة المكونة من 03 أزواديين وصحراوي مع سيارتين رباعيتي الدفع وكمية من المخدرات.
وبمناسبة سقوط الشهيد عبد الرحمن ولد سيدي فإن (نوافذ ) تعزي ذوي الفقيد وساكنة البراكنة واركان الجيش الوطني وسائر الشعب الموريتاني سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون .