وزير الزراعة يتفقد بعض المصالح الجهوية والمنشآت الزراعية التابعة لقطاعه بتكانت / صور وفيديو

أحد, 12/06/2022 - 14:26

نوافذ(تجكجة) ــ تفقد وزير الزراعة الموريتاني آداما بوكار صوكو عددا من المصالح الجهوية والمنشآت الزراعية في مقاطعة تجكجة ضمن جولة استطلاعية بدأها لتكانت بهدف الاطلاع على سير العمل في المرافق والمشاريع التنموية التابعة للقطاع بالولاية.

وقد شملت هذه الزيارة المندوبية الجهوية لوزارة الزراعة في تكانت حيث اطلع على ظروف العمل في هذا المرفق الذي يشكو القائمون عليه من قلة التكوين ووسائل النقل ، والمرشدين الزراعيين .

واطلع الوزير في عين المكان على منصة لتسيير المعارف والابتكار حول طرق الري، تم إنشاؤها سنة 2018م بمبادرة من المشروع الجهوي لدعم الري في الساحل، دون أن تطلع بدورها المنوط بها على الوجه الأكمل، نتيجة غياب التكوين ومفهوم المصطلح الذي يعتبر جديدا في البلاد، فضلا عن الفقر في الوسائل وضعف انخراط المستفيدين في المنصة .

المحطة الثانية من محطات الزيارة كانت الحواجز الصخرية في منطقة أغدرت ، والمندرجة ضمن نشاطات البرنامج الجهوي لدعم مبادرة الري في الساحل ، لتغذية البحيرة الجوفية في وادي تجكجة ، للمساهمة في ري الواحات ، ويبلغ طول هذه الحواجز 170متر ، ويدخل في إطار برنامج بناء حواجز صخرية على طول وادي تجكجة لعام 2019ــ 2021م .

وشكل مصنع الرحمة للتمور وعلف الحيوان المحطة الثالثة من محطات الزيارة الوزارية حيث تلقى الوزير شروحا فنية حول خصوصية هذه المنشأة التي تم إنشاؤها سنة 2018م من طرف مستثمر خصوصي، في إطار لامركزية الصناعات التحويلية بالمواد الغذائية، ويضم المصنع جناحين يعنى الأول منهما بتعليب التمور ومشتقاتها بطاقة إنتاج تصل 120 طن يوميا، فيما تصل طاقة الجناح الثاني الخاص بعلف الحيوان إلى 48 طن يوميا.

كما زار الوزير مشروعا نموذجيا للواحات في منطقة أدبلكي الذي يضم مائة هكتار ستغرس فيها 12960 نخلة، ضمن نشاطات برنامج تطوير وتنمية الواحات.

ويتألف هذا المشروع من 17 بئرا ارتوازيا وأربع خزانات بسعة مائة متر مكعب لكل واحد، وشبكة ري ، بنظام الري بالتقطير، وسياج بطول 6600متر، ويستفيد من هذا المنشأة الواقعة في بلدية تجكجة حوالي 400 أسرة، تنضاف هذه المنشأة إلى ست مزارع نموذجية في مقاطعة تجكجة تغطي مساحة إجمالية تصل إلى 145هكتار.

وفي ختام الزيارة عاين الوزير تعاونية الوفاء لزراعة الخضروات صيفا، الواقعة على تخوم سد "دروم" الذي وقف على حاجزه الوزير واستمع لأبرز المشاكل التي يعاني منها المستفيدون منه، وفي مقدمتها غياب الحماية من الحيوانات السائبة وانتشار بعض الأشجار في حوض السد ، إضافة إلى شيخوخة التربة مما يتطلب إعادة تهيئتها من جديد لضمان تسرب المياه نحو البحيرة الجوفية.

كما عبر المستفيدون عن حاجتهم الماسة إلى المكننة الزراعية، لضمان استغلال المساحات الزراعية في هذا السد الذي يعتبر خزانا لزراعة القمح والمحاصيل التقليدية الأخرى في تكانت .

ورافق الوزير خلال هذه الزيارة والي ولاية تكانت حدادي امبالي ياتيرا والسلطات العسكرية والأمنية والمنتخبين المحليين .

تصفح أيضا...