ذكرت مصادر مطلعة لموقع "نوافذ" أن شخنة من النخيل (تنقل ) قادمة من إحدى دول الخليج كانت وراء آفة السوسة الحمراء الذي تجتاح نخيل ولاية تكانت هذه الأيام .
وبحسب المصادر نفسها فإن شحنة النخيل دخلت موريتانيا في عهد وزير الزراعة السابق ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار عن طريق ميناء نواكشوط وذلك بعد رفض مصالح الزراعة المكلفة بالرقابة بالميناء دخولها ليتخذ الوزير قرارا بإدخالها ــ بحسب المصدر نفسه ـــ .
وأضافت المصادر أن شحنة النخيل الخليجية تم نقلها بعد دخولها مباشرة إلى تكانت ليغرس العمدة السابق لتجكجة كمية منها في واحته بدأت في التساقط بعد ثلاث سنوات من غرسها لتكون بداية الخيط الذي يقود الى اكتشاف وباء السوسة .
وكان والي تكانت سيدي مولود ولد ابراهيم قد ترأس قبل أسابيع في مدينة تجكجة اجتماعا تحسيسيا بحضور السلطات الادارية والامنية وفنيين من وزارة الزراعة وجمع من ملاك النخيل بالولاية وذلك في أعقاب ظهور حالات من مرض السوسة الحمراء في نخيل المدينة.
ويشبه أخصائيو الزراعة المرض بالسيدا ويقولون إن مكافحته الوحيدة ربما تكون هي الحرق لوقاية الواحات التي لم يصلها بعد .