نوافذ (نواكشوط) ــ نظم أطر وزارة الزراعة الموريتانية صباح اليوم الجمعة حفلا لتوديع أمينهم العام المنصرف أمم ولد بيباته، أكدوا خلاله أنهم يودعون فيه أخا عزيزا وإطارا كفؤا وصديقا وفيا ومخلصا ونزيها، دأب على خدمة هذا القطاع منذ ثلاثين سنة، ويعتبر أحد الأعمدة الأساسية له، دأب على توزيع الأخلاق الحميدة بعدالة على كل منتسبي القطاع.
وأضاف المتحدث باسم أطر الزراعة محمد عبد الله ولد مسكه أن تسيير قطاع كبير ومتشعب كالزراعة يعتبر مهمة صعبة، إلا أنه شخصيا قدر له أن يشارك الأمين العام المنصرف في العديد من المواقف الإدارية التي شغلها في ما مضى ، فكان أحد الكفاءات المرجعية في القطاع ، لأنه دفع بكل جدية وإخلاص ونزاهة في إعداد وتخطيط وتنفيذ كافة الخطط التنموية له، ودفع بها إلى أن بلغت أهدافها ، وتم جني ريعها .
وأكد ولد مسكه أن أمم شغل كل المناصب والمواقع الإدارية بالوزارة من أستاذ في المدرسة وحتى الأمانة العامة، التي تعد مركز العمليات ، مركز الضغط ، والتسيير الصعب ، وقد سيرها أحسن تسيير .
وتمنى المتحدث باسم الأطر التوفيق والنجاح للأمين العام السابق في مهامه الجديدة، مشددا على ثقته أنه سيواصل مسيرته المهنية ، ويخدم العلم الوطني من أي موقع إداري سيشغله أو يشغله حاليا، متمنيا لخليفته التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
بدوره الأمين العام السابق شكر العمال على كفاءتهم ونوه بها ، قائلا إن أطر القطاع من أحسن الأطر، ولا ينقصهم إلا من ينسق العمل معهم جميعا .
وأكد أمم أنه باق في القطاع إلا أنه كلف بمهمة أخرى جسيمة تتعلق بإدارة شركة "صونادير"بعد العناية التي حظيت بها من القيادة العليا، لتصبح المؤسسة التي تحمل اسم القطاع .
الأمين العام الجديد أحمد سالم ولد العربي شكر سلفه مؤكدا أنه يشهد له بالمهنية ، داعيا العمال إلى مزيد من العمل ، والإسراع في تنفيذ الخطط .
هذا وقد توج الاجتماع بحضور الوزير آداما بوبكر صوغو في اللحظات الأخيرة حيث شهد بقدرة الأمين العام على التسيير الجيد، واهتمام الدولة به، وذلك ما ترجم في تعيينه على مؤسسة بحاجة إلى رجل بحجمه يفتحها على الشركاء الدوليين ، ويجعلها في المكانة التي يجب أن تكون عليها .
