ترأس وزير الصحة السيد المختار ولد داهي اجتماعا بأعضاء اللجنة متعددة القطاعات المكلفة بالرقابة الوبائية.
وخلال الاجتماع تم تدارس الوضعية الدولية للحالات المرصودة من جدري القردة، واستعراض وتقييم الاجراءات التي تم اتخاذها على مستوى بلادنا من أجل التحضير للتعامل مع أي حالات اشتباه من هذا المرض.
وبالمناسبة أعطى الوزير تعليماته بتكثيف اليقظة الوبائية والرفع من جاهزية المؤسسات والمرافق الصحية المعنية، تحسبا لأي طارئ محتمل، على مستوى الرقابة والكشف والتكفل.
جرى الاجتماع بحضور كل من السيد الأمين العام، والممثلة المقيمة للمنظمة العالمية للصحة، والمستشارة المكلفة بالإصلاح الاستشفائي، والمدير العام للصحة العمومية، ومدير الرقابة الوبائية، ومدير الطب الاستشفائي، ومدير المركز الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية، ومنسق المركز الوطني لمواجهة الطوارئ في مجال الصحة العمومية، ورئيس المجلس العلمي، إضافة إلى ممثلي القطاعات الأعضاء في مبادرة "صحة واحدة"، وعدد من معاوني ممثلة المنظمة العالمية للصحة والمديرية العامة للصحة العمومية.