أثارت وصية الشهيد الفلسطيني الفتى غيث رفيق يامين، تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الصحة فجر الأربعاء، استشهاد الفتى غيث رفيق يامين (16 عاما)، متأثراً بجروحٍ حرجة، حين أصيب برصاص الاحتلال الحي في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس.
ومما جاء في وصية الشهيد: "لا تحطوني بثلاجة لأنو ما بحب البرد وادفنوني بمكان في أطفال عشان ما أضل لحالي، وحساباتي خليهم مفتوحين وكل فترة نزلوا ما بدي حد ينساني".
وتابع الشهيد في وصيته: "تعالوا كل يوم زوروني واحكوا معي بسمعكم، وما تبكوا لأنو ما بحب أزعل حدا مني أو حد يبكي بسببي".
وشيّع الفلسطينيون، الأربعاء، بمدينة نابلس الشهيد غيث، في حين طالب رئيس الوزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية، بتوفير "حماية دولية لأطفال فلسطين".
وانطلق المشيعون بجثمان الفتى غيث من مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، إلى وسط المدينة، ومن ثم إلى المقبرة الغربية فيها.