قالت وزارة العمل الاجتماعي والأسرة والطفولة، إن القطاع عزز عمله خلال السنتين المنصرمتين (فترة عهدة الوزيرة المنصرفة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا) من خلال القيام بـ"الكثير من الأنشطة الفعالة والبرامج النوعية لصالح المرأة والطفولة والعمل الاجتماعي بشكل عام".
وقالت الوزارة في إيجاز لها، إنه في "مجال تمكين المرأة ومكافحة العنف ضد النساء، تم تقديم تكوين مؤهل َ ل1938 فتاة وامرأة، واستفاد نصفهن إما من تجهيزات جماعية أو تمويلات لنشاطات إنتاجية، وتمويل 176 مشروعا صغيرا جماعيا و760 نشاطا مدرا للدخل ِ لعدد من الأشخاص و الاسر بما فيها الفتيات وخريجات مركز التكوين ْو الترقية النسوية".
وأضافت الوزارة في تزكيتها للوزيرة المنصرفة أنه "في مجال الحماية من العنف ضد النساء، فقد حققت الوزارة مجموعة من الاجراءات منها فتح منصات متعددة القطاعات لمكافحة العنف ضد الفتيات والنساء في ثماني ولايات من الوطن، وكذا إنشاء مرصد وطني لحقوق النساء والفتيات؛ ومتابعة ومعالجة 617 نزاعا أسريا؛ في حين تم إطلاق حملة وطنية لترقية مشاركة النساء في مهن الامن والدفاع والعدل.
وقالت إنه "في مجال التكوين فقد تم تخريج دفعة جديدة من طلاب المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء. من 529 فردا. تشكل نسبة النساء الشابات في هذه الدفعة، 36,76%. وهي تعتبر أكبر دفعة تتخرج من هذه المدرسة منذ إنشائها سنة 1966، تضم ثمانية عشر شعبة موزعة على خمس قطاعات حكومية ".
ووفق المصدر نفسه فقد "تعززت هيكلة قطاع الشؤون الاجتماعية والمرأة خلال السنتين المنصرمتبن م حيث تمت تسميته بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بتغيير الشؤون الاجتماعية الى العمل حيث تم توسيع الهيكلة الداخلية للوزارة بزيادة المكلفين بمهام والمستشارين و المفتشين و الإدارات المركزية وبدمج بعضها في إدارة واحدة وتحويل المصالح الجهوية للوزارة الى مديريات جهوية برتبة إدارة مركزية".
وختمت الوزارة شهادتها للوزيرة بنت الشيخ سيديا بالقول إن إنجازات الوزارة في فترتها "هي الأعمق والأهم منذ استقلال البلاد"