مع الأسف تجاوز بعض الصحفيين والمدونين الحد فى التحامل على وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة السيد محمد الأمين ولد الشيخ وإزاء هذه الحملة يجب توضيح الآتى :
ـ أنا شخصيا انتقدت محمد الأمين ولد الشيخ مرات عديدة باعتباره نائبا ثم وزيرا لكننى لا أنتقده كشخص ولا أنال منه ولامن أشقائه ومجموعته هو وزير وشخصية عمومية ومشكلتنا معه تتعلق بتسييره للقطاع الحكومي المسند إليه وهي نفسها مشكلتنا مع كل وزراء الحكومة
ـ يجب أن يكون الإنتقاد لعمل الوزير لالشخصه وأهله ومجموعته فهو موظف حكومي ينتقد لطبيعة عمله ليس إلا
ـ لاعلاقة لأهله بمايصدر عنه من أقوال أوأفعال سياسية مهما كانت فهو يمثل نفسه وحكومته ورئيسه فقط
ـ هو ليس بدعا من كل وزراء عزيز هم مجموعة آلات تسجيل واستقبال وإرسال يسجل فيهم الرئيس رأيه فيقولونه للعامة بأمانة ببغاوية نادرة ولاحيلة لهم فيه ولاينبغى لهم أن يتقدموا عنه أويتأخروا
ـ استهداف أسرة الرجل وأقاربه عمل جبان وغير واقعي ولايخدم أحدا فهم مواطنون موريتانيون إذااختاروا تجارة "ركل" أو"الفارين" فإن موريتانيين آخرين اختاروا تجارة المخدرات وتهريب العملات وتبييضها وانعاش الليالى الحمراء فى الداخل والخارج عربدة وسكرا وهكذا فلكل مواطن حريته الشخصية فى اختيار مايناسبه من أعمال شريفة أووضيعة
ـ أعرف أن الوزير ولد الشيخ ليس كريما مع الصحفيين والمدونين وليس نافذا فى قطاعه الذى تحركه بطانة أمنية أقوى منه وأن ماضيه الإنتخابي ليس جيدا لكنه على أية حال يجب أن ينظر إليه على أنه وزير فى حكومة مفعول بها وليس باعتباره الحلقة الأضعف فى تلك الحكومة اجتماعيا على الأقل والإساءة إليه تستبطن الإساءة لمجتمع فاضل ليس معنيا بالنقل الأمين الذى يقوم به ولد الشيخ للآراء القاراقوشية الباهلية لحكومته ورئيسه
ـ الحملة مع الأسف تأخذ طابع الوشاية أحيانا وتأليب جهات حكومية على الرجل مع أن العارفين بولد الشيخ يعرفون أن له مكانة علمية واجتماعية محفوظة يعرفها الجميع تجاوزت كل الجدران وآذانها وكل العسس وعيونهم المفتوحة عليه المغمضة عن غيره من وزراء حكومة عزيز الذين لايملكون ضرا ولانفعا ولايسيرون أكثر من ربطات أعناقهم
نقلا عن صفحة المدون والصحفي حبيب الله ولد أحمد