استعرض المجلس الجهوي لنواكشوط ليلة البارحة حصيلة عمله منذ انتخابه إلى اليوم، وذلك خلال حفل عشاء أقامه على شرف الصحافة بمناسبة عيدها الدولي.
وقدم عدد من مسؤولي الجهة حصيلة عملها في مجالات تغيير الوجه الحضاري للمدينة، والمساهمة في توفير المياه الصالحة للشرب، وفي الإنارة العمومية، وفي الحماية من التأثيرات البيئية.
كما استعرضوا الشراكات الإقليمية والدولية والتي وفرت للجهة تمويلات مختلفة.
وتحدث مسؤولو الجهة عن إعداداها لخطط قصيرة الأمد، ومتوسطة وطويلة لتحقيق نهضة في نواكشوط، وتغيير واجهها الحضاري، مذكرين بالتحديات الكبيرة التي تحول دون ذلك.
كما تحدثوا عن التحديات التي تعيق ذلك ومنها حداثة نشأة الجهة، وعدم تمكين هيئات اللا مركزية، وعدم اكتمال منحها صلاحياتها، أو منحها الصلاحيات دون تغطية مالية.
رئيس الجهة فاطمة بنت عبد المالك رحبت في كلمة بالمناسبة بالحضور، مؤكدة أن الجهة تعول على الصحفيين في إنجاح خططها لتغيير الوجة الحضاري للمدينة.
وأضافت بنت عبد المالك أن الجهة قررت تنظيم هذا الحفل بمناسبة الأعياد الثلاثة المتتالية، أي عيد الفطر المبارك، وعيد الشغيلة، وعيد الصحافة، منوهة بدور الصحافة في تنوير الرأي العام.
ودعت بنت عبد المالك الصحفيين لمواكبة نشاطات الجهة والإسهام في ترقية نواكشوط التي تعتبر مدينة مهمة وواجهة البلاد على العالم الخارجي سبيلا لتطويرها.
وحضر الحفل الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا"، ومديري مؤسسات الإعلام العمومية، ومدير المكتب الإعلامي للرئاسة، ونقيب الصحفيين، ورئيس رابطة الصحفيين، وعدد كبير من الإعلاميين.