قال رئيس قباطنة الصيد التقليدي في الاتحادية الوطنية للصيد محمد محمود ولد الغالي إنهم يواجهون أزمات عديدة ولم يجدوا بعد من الحكومة اللفتة المناسبة لحجم القطاع، على حد قوله.
وأشار ولد الغالي في تصريح صحفي إلى أن أسعار المحروقات لم تعد تطاق، ولم يعد بإمكان الصيادين إرسال زوارقهم نتيجة تفاقم اسعارها بشكل جنوني، حسب قوله.
وطالب رئيس القباطنة الحكومة بالعمل على تمهين القطاع من أجل ضبطه وتحديد ماهية العاملين في الصيد التقليدي، معتبرا أن كل ما في الأمر أنه يحتاج إلى إرادة جادة تنتشله من واقعه الصعب الذي يعيش فيه، منبها إلى أنه حان الوقت من أجل الالتفات إلى القطاع.
وطالب رئيس قباطنة الصيد التقليدي بإنشاء صندوق الصيادين وتوفير الدعم له، مذكرا بدعم الدولة للمزارعين والمنمين.
وتساءل المتحدث عن السر الحقيقي في عدم دعم قطاع الصيد التقليدي الذي هو عصب الحياة لعشرات الآلاف من المواطنين في موريتانيا.
وكشف رئيس القباطنة عن مواجهتهم لتحديد منطقة الصيد التي لم تعد تسع آلاف الزوارق، مشيرا إلى أنه كانت توجد خطة تقضي بإحلال سفن الصيد التي تصنعها شركة صناعة السفن محل الزوارق ولو طبقت الخطة لتم التخلص من 2000 زورق.
وانتقد ولد الغالي ما سماها "مخاوف" من تقسيم الصيد التقليدي، منبها إلى أن الحديث عن إخراج سفن الصيد التي صنعتها شركة السفن ليس سليما، ومن شأنه أن يتسبب في تقسيم المنطقة والإضرار بالزوارق، مؤكدا ان القانون صريح في كون سفن الشركة جزء من الصيد التقليدي، حسب قوله