قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن الصحف الورقية في موريتانيا "آخذة في الاختفاء تدريجيا"، مضيفة أن معظمها خاصة وناطقة بالفرنسية.
وأكدت المنظمة، في تقرير صادر اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الصحفيين الموريتانيين يعيشون في "وضع اقتصادي هش"، مضيفة "..يتعرض الصحفيون لضغوط كبيرة من السلطة السياسية". ا
وأضاف التقرير، أنه رغم تعهد الحكومة بتحسين ظروف عمل الصحفيين، فإن وضعهم لا يزال يتسم بالهشاشة، مما يجعلهم عرضة لما يُصطلح عليه بـ "صحافة القوت اليومي"، وفق نص التقرير.
وأوضحت المنظمة أنه "لا تزال وسائل الإعلام المستقلة محرومة من إعلانات القطاع العام، مما أجبر العديد منها على وقف نشاطها، وإذا كانت وسائل الإعلام تتلقى إعانات مهمة، فإن هذه الأخيرة تبقى غير كافية لضمان استقرارها الاقتصادي، بسبب سوء الإدارة وضعف التدبير"، وفق التقرير.
هذا؛ واحتلت موريتانيا المركز السابع والتسعين عالميا، والثالث عربيا في مجال حرية الصحافة، وفق التقرير الصادر اليوم الثلاثاء.