استعاد النطق باسم الحكومة وقاره وهيبته مع تكليف وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه به .
لقد أثبت الوزير في خرجتيه الافتتاحية والتي تلتها أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى القوس باريها حين أوكل إليه مهمة النطق، حيث أدار بجدارة واقتدار ودون تكلف ولا حشو أو ضجيج، المؤتمر الصحفي المعقب على الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وأجاب بحرفية ومهنية على أسئلة الصحفيين.
كان لافتا أن البسمة لم تفارق محيا الوزير وهو يستقبل أكثر الأسئلة إحراجا، ويواجه الفلتات الجانبية للحضور غير المصنف، واستطاع فوق هذا وذاك النجاة من شراك الأسئلة المحرجة .
وزير التهذيب سكت حيث يحسن السكوت ، ونطق حين جَمُل النطق ، وكانت إجاباته بالجملة جامعة مانعة ، بعيدة عن التكلف والإطناب، وهو ما علق عليه أحدهم بقوله إن اختياره ناطقا باسم الحكومة يعني أن السلطات العليا في البلد قررت وضع حد لــ "بنجه " التي كان يتم تنظيمها كل أسبوع تحت عنوان : المؤتمر الصحفي للحكومة .
كامل التوفيق
من صفحة الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم على الفيس بوك
