أمن الطرق ليسوا بحاجة للخروج من أزياء قديمة الى ازياء جديدة ولم تنضج جلودهم بعد ليبدلوا جلودا غيرها
أمن الطرق بحاجة لدورات مكثفة فى طريقة التعامل مع الناس وكتابة أوصال المخالفات بلغة سليمة والمساواة بين الناس فلايمكن أن تركن سيارة فقير فى مخفر بسبب مخالفة بسيطة فى نفس الوقت الذى يسمح للغني صاحب السيارة غير المجمركة والمظللة والتى بلا اوراق ولايقيم صاحبها وزنا لأي قانون بالتجول عبر الشوارع بأمان وكأنه مصدر خوف ترنجف منه نفس الدولة التى تتغول على الفقير
امن الطرق بحاجة لدورات فى الأخلاق المهنية فالحديث مع الصغير يختلف عن الحديث مع الكبير وللناس أقدار واختلافات وقيم يجب احترامها وتجب مراعاتها مالم تتناقض مع قانون واضح مطبق فعليا وليس قانون بنى اسرائيل الذين يقطعون يد الوضيع إذاسرق ويمنحون الشريف جائزة على سرقته
امن الطرق والشرطة والدولة كلها بحاجة لاستحضار قول الخليفة العادل الفاروق عمر " والله لآخذن بيد الظالم حتى اورده منهل الحق ولوكارها ولآخذن للمظلوم بحقه من الظالم"
عليهم قبل كل ذلك أن يتذكروا ماقاله الحبيب المصطفى الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم " والله لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها"
العبرة ليست بالزي ولونه بل العبرة بمن يلبسه ويستطيع أن يجسده قيما واخلاقا ومهابة وبسطا للسكينة العامة واحتراما للقانون
حبيب الله ولد أحمد