حبس الموريتانيون أنفاسهم ابتداء من الساعة الخامسة من مساء أمس ، وتحلقوا حول أجهزة التلفاز انتظارا للإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة، تمر الدقائق طوالا ، وتتالى الشائعات والجميع يحبس أنفاسه في انتظار القول الفصل .
ست ساعات من الانتظار خلفت وراءها سيلا من الأسئلة حول ما الذي أخر إعلان التشكيلة الحكومية ، ولما ذا استدعي الصحفيون قبل أن يتم ترتيب البيت الحكومي .
المعلومات التي حصل عليها موقع "نوافذ " حول سر تأخر الإعلان الحكومي تقول إن وزيرين من ذوي الوزن الثقيل رفضا مغادرة منصبيهما ، هما :
ــ وزير الداخلية واللامركزية الذي كان يفترض أن يغادر إلى تآزر لكنه رفض ، وخير المعنيين بين البقاء في منصبه أو المغادرة إلى وزارة السياسة أو الخروج من الحكومة ، وهو الرفض الذي قاده للخارجية .
ــ الوزير الثاني هو وزير الشؤون الاقتصادية كان عثمان الذي رفض مغادرة منصبه إلى وزارة التحول الرقمي ، حيث كان مقترحا أن يحل محله الشيخ الكبير وزيرا للشؤون الاقتصادية ، إلا أن "كان" قال "الشؤون الاقتصادية أو الشارع " وأخيرا تمت الاستجابة لطلبه .