لا اهمية للمجموعة الحضرية وكل حملاتها البائسة لتنظيف العاصمة
هل يمكن ان تحاصر القمامة بكل انواعها مسجد العاصمة الجامع درجة انه يتخذ مكانا لقضاء كل انواع الحاجات البشرية الخاصة بساتر وبدون ساتر احيانا
اليس مخجلا ان مسجدا جامعا مهيبا وسط عاصمة جمهورية اسلامية يسور بالبول وينقش بالقاذورات ويشجر بكل انواع الخبائث وكانه ليس بيت الله وليس فيه رجال يتطهرون
ان امام المسجد الجامع عليه ولومرة وحدة ان يدعو لحملة تنظيف وتشجير شعبية لصالح المسجد ويطالب الرئيس ورئيسة المجموعة الحضرية بفرض نظافة دائمة حول المسجد وداخله ولوتطلب الامر الاستعانة بحرس خاص بالمسجد
انها وضعية مخجلة استغرب ان الامام لم ينبه الى ضرورة اماطة الاذى عن طرق المسجد وجنباته وهو عالم فذ لايشق له غبار يعلم ان اماطة الاذى عن الطريق صدقة فمابالك باماطة الاذى عن المسجد والطرق المؤدية اليه
ان خنق المسجد الجامع بالقمامات جريمة تجب معاقبة القائمين بها والساكتين عليها
وكان على المجموعة الحضرية ان تشعر بالعار وهي تراكم قماماتها طوال النهار عندبوابات وجدران العيادة المجمعة دون خجل اوادنى شعور بالمسؤولية
لقد تحول اكلينيك بفعل جريمة المجموعة الحضرية الى مصد ر امراض لاتمريض فالذباب واللحوم والقطط والفواكه ومياه المجارى والادوية يختلط حابلها بنابلها فى مشهد مؤلم حقا
اننا بحاجة لشجاعة امام المسجد الجامع لتنظيف المسجد وبحاجة لشجاعة رئيسة المجموعة الحضرية لتبعد قماماتها عن المسجد والعيادة المجمعة وان فقدا تلك الشجاعة فلن يكون الحل سوى فى حملة تطوعية شعبية صادقة لحماية المسجد والعيادة المجمعة من جرائم المجموعة الحضرية ومن سكوت القائمين عليهما سكوت مريبا وغير لائق ويستحيل فهمه اوتفهمه
الا هل بلغت
اللهم فاشهد
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد