بنت أحمد زايد : ما مضى مضى وسياستي المخضرمة تستدعي مني دعم الرئيس ووضع بصمة في بلدي

سبت, 26/03/2022 - 07:14

نوافذ (نواكشوط) ــ قالت سهلة بنت أحمد زايد رئيسة الحزب الوطني للنماء "حوا " إن ما مضى مضى ولن يعود، وسياستها المخضرمة تستدعي منها دعم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتلبية نداء الوطن في هذه اللحظة الحاسمة ، تناغما مع خطاب الرئيس في الرابع والعشرين من شهر مارس 2022م .

وأكدت بنت أحمد زايد في مؤتمر صحفي عقدته أمس بنواكشوط أن البلد خط أحمر، وبجب أن يكون فوق كل الاعتبارات وكل الأشخاص ، وأن لا ينفلت من بين أيدينا ونحن نتفرج دون أن نهب لإنقاذه ، ونتداعى يدا واحدا لتلبية ندائه . 

واعتبرت بنت أحمد زايد أن سياستها المخضرمة تختلف عن سياسة الموريتانيين في كونها تنظر إلى المستقبل ، ولا تنظر بين رجليها ، لأنها تمثل المجتمع المدني والصحافة والفقير والشعب الحقيقي الذي ينشد ، وحين سمعت خطاب الرئيس وما عبر فيه من بحث عن إدارة عصرية وطنية تحس بالبلد ولديها مفهوم الدولة أعلنت أنها أهلا لذلك ، وأضافت : "سهلة" حين يهم الناس بالحط من بلدها تقول "أنا لها "، وقد سُهّل الأمر ، والأيام المقبلة ستخبركم بالإضافة التي سأضيف للرئيس وبرنامجه .

وقالت رئيسة حزب "حوا" إنها التمست الصدق في خطاب الرئيس الذي زاد الأمل والثقة فيه ، واستوجب من الجميع التثمين لأنه يمس شعور المواطن ، ويلامس إحساسه،  وهي في الأصل داعمة لبرنامج الرئيس لا للأغلبية، واليوم أصبح لا بد لها أن تضع بصمة في بلدها .

وأكدت سهلة أن خطاب الرئيس في الرابع والعشرين مارس أعلن قطيعة مع التزييف والكذب والتحايل وكل الأمور التي لا تحمد عقباها ، وأعلن مصالحة مع الصدق والجدية والأمانة التي تلمس في خطابه التاريخي ، الذي أحس المواطنون أنه لامس الجرح ، وجعلهم يعلنون ويؤكدون دعم الرئيس ، واستعدادهم لمساعدته ووضع بصمة في بلدهم .

وخلصت بنت أحمد زايد إلى أنه " يجب على حكومتنا ونخبتنا أن تعرف أنه أعطي لها إنذار والحاذق " بو غمزة " ، والوضعية التي نحن فيها تستدعي منا أن نقوم  جميعا لتثبيت قيمنا وأخلاقنا وهويتنا ، ونلغي الماضي ونبدأ من جديد بالنظر للمسقبل ما مضى مضى ولن يعود  وقد حانت لحظة العمل الجاد ، لكل ذلك نعلن دعمنا للرئيس وسنقدم له ما استطعنا من المواكبة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها البلد لأبناء صادقين مع ذواتهم وغير أنانيين . 

وفي ختام المؤتمر الصحفي وزعت رئيس حزب "حوا" بيان دعم ومساندة لرئيس الجمهورية جاء فيه : 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فقد جسد خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوم أمس ٢٤ مارس ،لحظة مفصلية في تاريخ البلد ، أثبتت أن رئيس الجمهورية يواجه بحزم وصدق وببعد نظر التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد وهو مايستوجب من كل الغيوريين على مصلحة البلد دعم برنامج فخامة الرئيس ،والوقوف موقف النصح والمساندة لهذا التوجه الإصلاحي الذي يجعل المواطن الهدف والغاية ، وتناغما مع خطاب المصارحة والإصلاح الذي أعلنه رئيس الجمهورية أمس بقصر المؤتمرات الجديد ، ووفاء لمبادئنا في دعم الإصلاح ومراعاة للظروف الدقيقة التي يمر بها وطننا والعالم من حولنا وفي ظل الأوضاع الاستثنائة التي تخيم على دول الجوار ومايتطلبه كل ذلك من تماسك مجتمعي ووحدة وطنية وتقوية للجبهة الداخلية الوطنية واستشعارا منا للمسؤولية في مايخص مواجهة التحديات الإقتصادية والأمنية للشعب والدولة الموريتانية ، فإننا في الحلف السياسي الذي تقوده الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد نعلن دعمنا لخيارات رئيس الجمهورية وتمسكنا بالرؤية السياسة الواضحة لفخامته - وهي الرؤية المتفق عليها من طرف جميع أطياف الشعب الموريتاني - والمتمثلة في النهج الصادق والهادف إلى بناء دولة عصرية تسودها روح العدالة والإخاء والمساواة، وتعمل على تحقيق الظروف المعيشية الكريمة لكافة المواطنين ، وحرصا منا على المكاسب والإنجازات التي تحققت في عهده ، واستعدادا منا ومساهمة في تحقيق برنامجه نعلن دعنما اللامشروط لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وانصهارنا التام ودعمنا للسياسات الإستراتيجية والتنموية الرامية إلى تطبيق البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية "تعهداتي" سعيا إلى النهوض بوطننا وشعبنا .وطننا وأمتنا

وفي الختام نتضرع إلى الله تبارك وتعالى أن يحفظ وطننا من شر كافة الخلافات والأزمات وأن يسدد خطانا جميعا لما فيه صالح البلاد والعباد . 

 عن الحلف السياسي :

الرئيسة سهلة بنت أحمد زايد

رئيسة الحزب الوطني للنماء 'حوا *

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته