تشخيص دقيق غير مسبوق، ذاك الذي رصع به صاحب الفخامة مناسبة الرابع والعشرين من مارس، حين تحدث وصارح وشخص بخطاب بين الكلم، واضح السياق، حافل بشحنات استحضار واقع المواطن، في كل ركن من الوطن، حين قدم الرئيس القائد الوصف الكامل والوصفة الشافية لمن أراد إلى ذلك سبيلا..
وبعبارات انتظمت كحبات العقد المختار، برزت معالم حقوق غير منقوصة أرادها صاحب الفخامة أن تكون أولانكون.. من خلال حقائق سهلة الاستيعاب، لمن أراد إلى ذلك سبيلا..
نعم كانت المناسبة مشروعا وطنيا متكامل الأدوات الكفيلة بتبنيه والتأسيس على مضامينه، وكان صاحب الفخامة يتحدث عن المواطن وللمواطن وإلى المواطن، لمن أراد إلى ذلك سبيلا..
وفعلا لم يبق في الموضوع من متردم وبدت الرسائل واضحة غير مشفرة، ووصلت في لبوس أنيق ومظهر لائق، أبهر في صنعته، وأراح متلقيه من الاستنجاد بمعجم الكلام العام، بل تكفل بأن يستحق بجدارة، فصل الخطاب..
الشيخ ولد امحيميد