لماذا تأخر الكشف عن أضرحة ضباط محاولة انقلاب 16 مارس الشهيرة رحمهم الله حتى الآن ولم يعلن عن مكانها طوال ال40 سنة الماضية ؟
هل ساهمت مقالات العقيد المتقاعد ولد أبيبكر النارية والجريئة رغم اختلافنا معه على بعض من مضامينها فى نسف الغبار قسريا او افتراضيا عن الألواح الدالة على تلك الأضرحة؟
لماذا بدت الأضرحة وعلاماتها كأنها حديثة عهد ولم تمض عليها كل تلك السنوات؟
هل كشفت الأضرحة أم اكتشفت ؟
هل للقول بقربها من مطار أم التونسي الجديد علاقة بمحاولة استغلال اكتشافها لصرف النظر عن التسمية المثيرة للجدل والتى يختلف عليها فسطاطان أما أحدهما فيراها تسمية لموقعة ثأرية بين عرب الشمال وعرب الجنوب ولاعلاقة لها بأي عمل بطولي مقاوم حقيقي وفسطاط يرى أنها كانت معركة فاصلة كبدت فيها المقاومة الوطنية المحتل الفرنسي خسائر لها مابعدها فى الأرواح والمعدات؟
ألم يقل بعض الخبراء والمعاصرين بل حتى بعض المشاركين فى المحاولة الإنقلابية أن جثامين الضباط الذين تم إعدامهم نقلت من أجريدة إلى مكان قصي من الصعب التكهن به لأن السلطات يومها أرادت ابعادهم حتى عن ذاكرة ذويهم وحرمت عائلاتهم من التعرف على مكان الأضرحة لزيارتها والترحم على نزلائها؟
إذاكان محسنون مجهولون كما قالت بعض المواقع تعهدوا الأضرحة كل هذه الفترة فوضعوا العلامات والسياج ألم يكن بمقدورهم كل تلك السنوات الإعلان عن أمكنتها على الأقل لذوى الضحايا ولوسرا على افتراض الخوف من تبعات الكشف عن مكانها أمنيا
لماذا كان ولدهيداله خائفا من ضباط تلك المحاولة حتى بعد إعدامهم درجة محاولة مصادرتهم حتى من الذاكرة الجمعية الموريتانية
من سيقول لنا لاحقا إن كشف هذه الأضرحة حسنة من حسنات ولد عبدالعزيز تماثل اهتمامه بالرئيس الراحل المختار ولد داداه رحمه الله وهو اهتمام أبتر طالما أنه لم يمنح المطار الجديد اسم الرئيس القائد المؤسس والرمز