اندلع حريق هائل صباح اليوم السبت في قلب العاصمة الموريتانية نواكشوط، متسبباً في حالة من الهلع في أوساط سكان عدة مناطق من العاصمة.
وشب الحريق في الساحة الواقعة بين إذاعة موريتانيا وفندق أزلاي قيد الترميم، والذي كان يعرف سابقاً باسم "مركير مرحبا".
ولم تعرف بعد أسباب الحريق الذي وقع في الساحة الخالية إلا من بعض الأشجار، وتقع وسط حي لا تقع به مباني سكنية وإنما عدة إدارات ومباني حكومية.
وأثار الحريق الذي تصاعدت منه صحب دخان كثيفة، موجة كبيرة من الهلع بين صفوف المارة الذين تجمهروا بالقرب من موقع الحريق.
ويأتي الحريق بعد يوم واحد من حريق شب أمس بالحائط المحاذي لمبنى التلفزة الموريتانية ، ما يثير أكثر من استفهام حول طبيعة التوقيت ، واختيار المكان هل كان من باب الصدفة أم أمرا بيت بليل ، فيما علق بعض المعلقين ساخرا بقوله "إن الحرائق الكلامية في المؤسستين تأثرت منها الطبيعة المجاورة لهما فكان الحريقان " .