أن يعتقد بعض مدونى تواصل أنهم أصحاب فكرة وقفة اليوم الحاشدة للتنديد بتجاهل الحكومة لرفعها أسعار المحروقات وقد وصل سعرها فى العالم إلى الحضيض فذلك خطأ ووهم قاتل فليسوا دعاة الوقفة ولم ينظموها ولم يعبأوا له وإن جاءها شبابهم خاصة من المدونين والصحفيين
وأن يهاجم اسحاق الكنتى الوقفة معتقدا أنها مناسبة ينتهزها لانتقاد الاخوان ظنا منه أنهم أصحاب الوقفة مبادرة وحشدا وتنظيما فذلك خطأ مثل سابقه
هناك تعادل فى الأخطاء بين الإخوان والكنتي فالإخوان حاولوا عبثا ركوب موجة الوقفة لينفردوا بها دون منظميها الحقيقيين
والكنتي حاول ركوب موجة الوقفة عبثا ليهاجم الإخوان منتصرا للنظام وكي يظهرهم بمظهر الغوغاء
أما حقيقة وقفة هذا المساء والتى شاركت فيها ولست إخوانيا ولا من شبيحة سيدنا إسحاق فهي كالتالى
مبادرة الوقفة يقوم عليها شباب مدونون طرحوها عفويا فلاقت استحسان الجميع ولم تلبس عباءة الإخوان ولا مسوح اليساريين ولا رومانسية القوميين لذلك جئناها جميعا متجردين من محيط السياسة ومخيط الانتماءات العرقية والفئوية والاجتماعية
إن شئت قل إنها جمعت الكلى والعجى وإن شئت فلك فى سفينة نوح تشبيه لها
التكتليون والتواصليون والقوميون واليساريون والإيراويون والزنوج و25 فبراير وشباب الحزب الحاكم وهم جميعا جاءوا كمدونين وليسوا كسياسيين
كانت وقفة شباب وطني عفوي بريئ صادق مهموم بموريتانيا التى جعل اليوم معاناة مواطنيها ومطالبهم
فوق كل الانتماءات الضيقة والمصالح العابرة والنظرات الاقصائية البغيضة
من قال لكم شيئا غير هذا عن حقيقة وقفتنا اليوم فى كرفور مدريد فاحثوا فى وجهه التراب ولا تتركوه يشوه الوجه الجميل للشباب الموريتاني الطيب الموحد خلف شعارات عفوية ضمن نشاط خال من أي "كولسترول" سياسي
حبيب الله ولد أحمد