كشف الناطق الرسمي باسم محمد الأمين ولد الشيخ عن الطريقة التي هرب بها ولد السالك من السجن المركزي في انواكشوط، مشيرا إلى أنه غادر عبر التنكر في زي نسائي، وكان رفيقه الذي اعتقله في انتظاره، حيث هربه في سيارة إلى الحدود الموريتانية السنغالية، وعبرا النهر من معبر غير رسمي.
وأضاف ولد الشيخ في حديثه إلى الصحفيين اليوم خلال المؤتمر الصحفي المعقب على اجتماع مجلس الوزراء أن الشرطة الموريتانية تابعت خطوات السجين السلفي في السنغال، عبر عدة محطات، كما تابعت محطاته في غينيا بيساو، قبل أن تعتقله في أول ليلة له في غينيا كوناكري، شاكرا كل الدول التي تعاونت مع موريتانيا.
وعن العناصر المعتقلة معه قال ولد الشيخ إنه في كل محطة من محطات مسيرته كان هنالك معتقلون ، كما كان هنالك سجناء ساعدوه في الفرار ، مؤكدا أن أخطبوطا شارك في العملية تم التعرف عليه وسيكشف تباعا .