أكدت مصادر مطلعة لموقع "نوافذ " أن غضبا عارما يسود الأوساط الرسمية العليا ، وعائلات المعتقلين بعد تسريب خبر اعتقالهم في وقت مبكر للصحافة ، وإتباعه بصورهم شبه عريان بعد لحظات من الاعتقال .
وأضافت المصادر أن أصابع الاتهام تتجه إلى القنصل الموريتاني في بيساو دمان ولد همر الذي تحدث للإعلام البيساو في وقت مبكر من الاعتقال ، ويشتبه في تسريبه الخبر إلى بعض الاعلاميين الموريتانيين وإشفاعه بالصور التي سربت .
وشددت مصادرنا أن الانزعاج من خطوات التسريب لم تسلم منه الأجهزة الأمنية ، التي كانت تطمح إلى أن تنتهي التحقيقات قبل الإعلان عن عملية الاعتقال ، كما أن الصور المسربة لا تساعد في تحسين صورتها في العالم ، فضلا عن كونها تثير انزعاج عائلات المعتقلين .