أفادت مصادر محلية بمدينة كيفة عاصمة ولاية العصابة أن والي الولاية اقترح على تجار المدينة المتضررين من عمليات الهدم لمتاجرهم المقابلة للمستشفى الجديد القبول بتعويض االدولة لهم عن تكاليف متاجرهم المهدومة مقابل التسليم بهدمها وترحيلهم .
وأضافت المصادر ان التجار ما زالوا يتباحثون في الرد على عرض الوالي الذين كانوا قد اتهموه بنقض اتفاق سابق معهم تنازلوا فيه عن بعض أراضيهم مقابل السماح ببناء منشأة عمومية هي المستشفى الجديدة ، كما اتهموه باستهداف مصالحهم بهدم عشرين من دكاكينهم المستحدثة قبالة المستشفى ثم أمرهم بالصمت ، وهو من وقع الوثائق التي بحوزتهم والتي تسمح لهم بالبناء وتقر لهم الفضل في تنازلهم عن أراضيهم لمصلحة عمومية .
وكان والي ولاية العصابة قد أمر الأحد الماضي بهدم نحو 20 دكانا بنيت حديثا قبالة المستشفى الجديد للمدينة ، وهو الخطوة التي أثارت سخطا كبيرا من الملاك الذين تظاهروا تزامنا مع الهدم حاملين صور اتفاقاتهم السابقة مع الوالي ومتهمينه بنكث العهد .
وترى السلطات أن عملية الهدم ضرورية لمضايقة الدكاكين للمنشأة الصحية الجديدة .