الخلية الاعلامية التى تتمدد أذرعة أخطبوطية فى الرئاسة والإذاعة والتلفزيون وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وغرف التحميض الأمنية المظلمة يبدو أنها استيقظت بمنبه قوي لتهاجم الشيخ محمد الحسن ولد الددو عبر مقال صادم أرادت له الخلية الانتشار الواسع حيث جندت له ذراعها الألكتروني المعروف (5 مويقعات الكترونية محلية) ودعمته بأخبار سيئة وموجهة عن العلامة الجليل ومقابلات مع أشخاص حدثت بينه معهم خلافات بسيطة ذات مرة
إن الحملة لاتستهدف الشيخ الددو إلا بقدر ما تستهدف الإخوان المسلمين وحزب تواصل ويمكن لأي مراقب محايد فى الساحة السياسية المحلية أن يتخوف من أن يكون الهجوم على الشيخ الددو وببذاءة مبالغ فيها وشحنة حقد غير مفهومة بمثابة القنابل الدخانية الصوتية التى يسبق تفجيرها عمليات الاقتحام
بالعربية الفصيحة هناك شيئ ما يدبر للاسلاميين فى موريتانيا سموه تفكيكا حظرا حلا توريطا إرباكا المهم أن الهجوم الحالى على الشيخ الددو مقدمة بائسة ومخجلة أيضا لنصب كمين أمني أوسياسي لتيار الإخوان المسلمين فى موريتانيا
وواضح جدا أن التركيز على الشيخ الددو استبطن دائما بين السطور تصويرا له على أنه مرجعية الإخوان فى موريتانيا والقائد الروحي والسياسي لتنظيمهم المعبر عنه ديمقراطيا بحزب "تواصل"
إن الشهامة والأخلاق والمسؤولية الوطنية أمور تتطلب القول بالصوت العالى للنظام إنه يرتكب خطأ جسيما بمثل هذه الحملة البغيضة والمرفوضة جملة وتفصيلا ضد الشيخ الددو وسيكون من الحماقة ضرب الإسلاميين من ورائه أوإلحاق الأذى بهم
نختلف مع الإخوان فكريا وسياسيا لكننا والله نحبهم ونحترمهم واليوم وفى هذه اللحظة الفارقة من هذه الحملة المشينة والهمجية نقولها بكل وضوح نحن مع الشيخ الددو ولانقبل المساس به أوالنيل منه تحت أي ظرف من الظروف كما أننا لانقبل أن تتعرض السلطات بسوء للتيار الإسلامي فى موريتانيا فهو والله تيار رغم كل المآخذ عليه وطني لاتأخذه فى الإنتماء لموريتانيا ووحدتها لومة لائم وله تضحيات وتاريخ يشهدله بذلك
نحن لا ننافق ولانجامل ولا نتحامل عندما تغول الاخوان كنا ضدهم واليوم نحن معهم والنظام يحاول التغول عليهم لن نسكت على استهدافهم من طرف النظام فنحن لانلعب أبدا دور الشيطان الأخرس الساكت عن الحق
نقلا عن صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد