ذكرت مصادر مطلعة لموقع "نوافذ" أن تعيين المدير الجديد لميناء الصداقة حسنة ولد اعل يأتي بعد أيام قليلة من شجار عنيف وقع بينه وبين وزيره الوصي عليه سابقا وزير البترول والطاقة والمعادن أحمد سالم ولد البشير .
وأضافت المصادر أن الشجار وقع في مكتب ولد البشير الذي استدعى حسنة للحديث معه في بعض قضايا عمال شركة "سوماغاز " التي كان مدير لها ، وأثناء النقاش انفعل "حسنة " ، وتلفظ بألفاظ نابية للوزير ، ثم رماه بالكرسي الذي كان يجلس عليه ، ليتدخل السكرتير الخاص للوزير بعد سماعه الضجيج في المكتب ويفض الاشتباك .
وأكدت المصادر أن الوزير شكا المدير إلى الرئيس بعد عودته من تيرس زمور ، وقال إنه لا يمكنه العمل معه في وزارة واحدة ، فجاء قرار تعيينه في مكان أرفع من مكانه هو ميناء الصداقة ، وهو أكبر ميناء بالجمهورية .
يذكر أن نقل مجلس الوزراء الخميس الماضي لحسنة من إدارة سوماغاز يأتي بعد حديث عن إقدامه على فصل 130 عاملا وموظفا فيها ، كما يأتي بعد دعوة النائب البرلماني محفوظ ولد الجيد لإنقاذ سوماغاز وعمالها الذين يعانون ظروفا صعبة ــ حسب تعبيره ــ