دعا الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي الصعيدي إلى الوقوف صفا واحدا في وجه الإلحاد والملحدين ، وتطهيرأرض المنارة والرباط منهما .
وأضاف الشيخ في كلمته بندوة نظمت في فندق الخاطر بالعاصمة انواكشوط، وذلك مساء الأحد 7 ربيع الثاني من سنة 1437 للهجرة الكريمة، موافق: 17 / 1 /2016 م. أن الموريتانيين اليوم يجب أن يكونوا خير خلف لخير سلف ، ويقولوا لا للردة والإلحاد في بلادنا ، وبلدان المسلمين بل وبلدان الكفر ، مستعينين في ذلك بالله ، ومتحلين بالعبودية له .
وقال الشيخ في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد الإمام الأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم السيد محمد محمود ول محمد ول بدي إن الجموع الكبيرة التي حضرت المهرجان تتعرض لنفحات الخير في نصرته ، وأنه يقول لها ما قاله الرسول "أفلحت الوجوه " ، مرحبا بها أحر ترحيب .
وشدد الشيخ على أنه يتعين على المسلمين أن يكونوا حماة الدين على جميع الأرض ، مستشعرين أن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن الدين الحنيف من أفضل الأعمال في هذاا الزمان "الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون " .
وختم الشيخ كلمته بأبيات شعرية في نصيحة أحبابه وإخوته .
الندوة التي حملت عنوان "نصرة الله ورسوله " شارك فيها جمع كبير من تلاميذ الشيخ ومريديه ، وفيها تدخلت كوكبة من المتدخلين الشعراء والناثرين الذين تباروا في ميدان نصرة الله تعلى ونصرة رسوله صلى الله عليه وسلم. فشارك في منبر هذ الندوة مجموعة من الشخصيات الوطنية من الشعراء اللامعين والدكاترة والمثقفين ، استفاضوا جميعا في نثر شمائل المصطفى وممادحه العطرة ، كما نظمت خلال الندوة ختمة للقرآن الكريم، وزعت على ستين قارئا .
جدير بالذكر أن فعاليات الندوة استمرت نحو ثلاث ساعات تولى خلالها الربط بين الفقرات أمين المديح النبوي في المنتدى السيد محمد سالم بن محمد الأمين بن النيه وكان الختم كما كان الافتتاح بختمة قرآنية، وحظيت بمواكبة وحضور إعلامي كبير.
وقد لا حظ المراقبون أن المهرجان شهد حضورا معتبرا لبعض قادة حركة "إيرا " ومناضليها يتقدمهم السعد ولد لوليد ، وفقيه الحركة .