قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا إنه بالرغم من اعتماد كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بمحاربة العنف ضد النساء والفتيات وكذا الجهود التحسيسية المعتبرة التي تم القيام بها فإن ظاهرة القضاء على الخفاض لا تزال تشكل تحديا يجب رفعه.
وأكدت الوزيرة خلال إشرافها أمس الأحد في باركيول بولاية لعصابه على حفل تخليد اليوم الدولي للقضاء على ممارسة الخفاض أن بلادنا قطعت أشواطا معتبرة في مجال محاربة هذه الظاهرة وعملت على مختلف المستويات التحسيسية والثقافية والاقتصادية لذلك، مبرزة أن بلادنا تسجل بارتياح انخفاض المؤشرات ذات الصلة بهذه الممارسة بأكثر من ثلاث نقاط حيث تحصل حاليا في فئة الكبار نسبة 68%، و58% بالنسبة لفئة الفتيات الأقل من خمس سنوات.
ونوهت معالي الوزيرة إلى أن هذا الانتقال يعتبر درجة كبيرة من الأهمية وأن أي تغيير على مستوى العقليات يبقى أمرا في غاية الأهمية، مشيرة إلى أن بلادنا حققت في هذا الصدد تقدما معتبرا في مجال محاربة العنف ضد النساء والفتيات.
وأضافت أن الوزارة تسعى من خلال تخليد هذا اليوم إلى تنوير الرأي العام حول هذا الإشكال في إطار الوصول إلى الهدف الخامس من أهداف الاستراتيجية الدولية للتنمية المستدامة في أفق 2030 الذي لا يمكن تحقيقه دون وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.