نشر أستاذُنا الأديب الباحث الشاعر: التقي الشيخ على صفحته ــ في "الفيسبوك" ــ الگاف التالي:
بذْنُوبِ گطّعْتْ اتّْنُوبْ == وامگطَّعْهُمْ بدْفَارِ
اؤلانِ متْعَاگبْ فذّْنُوبْ == امْعَ حَدّْ اسْمُ شارِ!.
وهو أدرى بالحكم في ذلك، وفي تلك العلوم أولى بالتدبيج والتخريج، لكنه طرقَ بابَ الجدال الدائر حول تلك المسألة ــ في هذه الأيام ــ بأسلوبه الشعري الماتع...
عَلَّقْتُ لَهُ بالگَافْ التَّالِي:
گَوْلْ انّْ الذنْبْ ايگدّْ بِيهْ == حَـــــدّْ ايتَيْفِ؛ ذَ وَار
فالقُُرْطُُبي، يَغَيْر فِـيــــهْ == شِي مَـــــاجَ فالبخارِ...
مُبْهِماً مَاعَجزْتُ عَنْ التَّصْريحِ به في "الگَاف"، فكان ردُّه دقيقا في المَعنَى، جميلا في المَبنَى، طريفا كالعادة:
ذَلِّ مـجمـــد فــــالْ گــــــالْ == وَارِ، وانَ فــــــدْفـــــــــارِ
عتّْ امْشَیَّخْ ذَ الْمَانْحـــــــال == فــلْـــمَـــدْرَکْ للْبُــخـــــارِ!.
نقلا عن صفحة الشاعر محمدفال سيدنا