بعد يوم وليلة من اختفائها المحير أعلنت الفتاة اخناثة بنت الداه ولد ابيه أنها لم تكن مختطفة وإنما فرت من منزل أهلها بنواكشوط لتشكوهم إلى ابن عمها قائد المنطقة العسكرية في انواذيبو العقيد أن ولد الصوفي ، بعدما علمت أنهم يخططون لتزويجها ممن لا تحب .
وأعلنت اخناثة أن لن تقبل بطعن من أحبته في الظهر لضيق ذات يده ، مؤكدة أن اختفاءها كان خطوة احتجاجية محضة.
وتعكس قصة اخناثة ما تعانيها الفتاة الموريتانية من كبت داخل أسرتها ، وهو الكبت الذي يبدو أن بعضهن قرر الخروج عليه .